» عيش صح
غزة وموت النظام العربي 37027010
» عيش صح
غزة وموت النظام العربي 37027010
» عيش صح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
هـام : لتصفح أفضل وأسرع لمنتديات عيش صح يرجي تحميل الاصدار الاخير من FireFox  للتحميل المجاني اضغط هنا .
ترحيب: ادارة منتديات عيش صح تتمني لكم أوقات طيبة وترحب بالجميع وتنتظر مشاركات الجميع.

 

 غزة وموت النظام العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدالي الجديد
عضو نشيط
عضو نشيط
avatar


غزة وموت النظام العربي Ya_aua10
الجنس : ذكر
انذار :
غزة وموت النظام العربي Left_bar_bleue0 / 1000 / 100غزة وموت النظام العربي Right_bar_bleue

عدد الرسائل : 28
السٌّمعَة : 0
نقاط التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
غزة وموت النظام العربي Eie_ca10

غزة وموت النظام العربي Empty
مُساهمةموضوع: غزة وموت النظام العربي   غزة وموت النظام العربي I_icon_minitimeالأحد 18 يناير 2009, 9:47 am

غازي دحمان


لم يزل صدى كلمات رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين، تلك التي تمنى فيها أن يصحو ويجد غزة وقد ابتلعها البحر، يتناثر في تاريخ ووجدان الإسرائيليين، ذلك أن غزة لم تكن في تاريخها، بالنسبة لإسرائيل، سوى كتلة ديمغرافية هائلة لا يصلح معها الاستعمار ولا الاستثمار، وبالتالي فالخلاص منها والابتعاد عنها يبقى أسلم الحلول وأقلها كلفة.

"
غزة مرشحة لأن تتحول إلى أكبر مصدر لإنتاج خطاب سياسي معارض داخل الدول العربية كلها، يشكل إحراجا سياسيا للأنظمة الحاكمة، ويتعداه إلى تشكيل نمط جديد من الحركات السياسية
"
لكن من الواضح أنه ليس إسرائيل وحدها من يتمنى غياب غزة عن خارطة المنطقة، فالعرب بدورهم ليسوا أكثر رحمة من إسرائيل بغزة، فهي في الذهنية السياسية العربية ليست سوى آلة ضخمة لإنتاج البشر، فضلا عما تكدس فيها من لاجئين، كذلك هي المجهر الكاشف للانكسار العربي بصمودها وجوعها وموت أطفالها وصراخ نسائها.

ثم إن غزة -وهو الأهم من كل ذلك- باتت أو هي مرشحة لأن تتحول إلى أكبر مصدر لإنتاج خطاب سياسي معارض داخل الدول العربية كلها، يشكل إحراجا سياسيا للأنظمة الحاكمة، ويتعداه إلى تشكيل نمط جديد من الحركات السياسية تحت عناوين "الكرامة العربية" و"الثأر لغزة" وسواها مما باتت تظهر ملامحه في الشارع السياسي العربي من مشرقه إلى مغربه.

هذا كله والأنظمة العربية، تتحسس قلبها صباحا ومساء، من اتساع مد الظاهرة الإسلامية، سواء في شوارعها أو في برلماناتها وأطرها السياسية المختلفة، والتي ما تنفك الأوضاع الغزاوية تزيد في بلورتها وتقويتها.

ربما من سوء حظ غزة وحظ عربانها أنها أنتجت أحلامها الكبرى في الاستقلال والكرامة في زمن كان فيه النظام العربي يتقهقر، ويشهد تراجعا كبيرا في قدرته على التعامل مع تطورات القضايا الإستراتيجية على ساحة المنطقة، وذلك بسبب الانقسام الداخلي الذي يعاني منه، نتيجة انتماء أطرافه إلى تحالفات متعارضة، أو نتيجة الضغوط الأجنبية التي تمارس عليه -عبر دوله- لاتخاذ مواقف في اتجاه أو آخر لخدمة مصالح غير عربية، فضلا عن تعدد الأزمات التي تطارده في وقت واحد مع عدم قدرته على مواجهتها من واقع عجزه عن اتخاذ قرارات واضحة أو مواقف حاسمة.

واليوم، وغزة تذبح وعيون العرب شاخصة تشاهد موتها، يعلن النظام العربي إفلاسه صراحة وتآكل دوره وشلل قدرته على الحركة فهو لا يستطيع وقف هذا العدوان السافر ولا التدخل في المعركة، ولم يجد هذا النظام حرجا من اللجوء إلى تركيا وغيرها، لإيجاد مخرج غير عربي لحل أزمة إقليمية هي من صميم اختصاصه بالدرجة الأولى.

أليس الأولى أن يكون هو صاحب المبادرة والحضور في قلب الحدث وتداعياته؟ أليس هو المسؤول عن وجود دور وقرار له؟ وهو المسؤول الأول عن مصالح الأمة وأمنها وحجم مجالها الحيوي في العالم واستكشاف مستقبلها في ضوء المعطيات والمتغيرات الدولية؟ ألم تشكل أحداث غزة فرصة لهذا النظام لكي يكون حاضرا وبقوة في مفاصل السياسة الدولية؟

"
عودة النظام العربي إلى موقع القرار وموقع الدور الحاسم وموقع حساب المصالح القومية، ليست بالأمر السهل، فهناك فشل واضح لمشروع السلام العربي، وهناك عدم جدية في التعامل الأميركي مع مشروع السلام العربي، وهناك دائما اختراقات في هيكل النظام الإقليمي العربي
"
لقد تغير مفهوم الدور العربي بتغير المعطيات الإستراتيجية على ساحة المنطقة، ولم يعد يدور حول المقولات التقليدية للقيادة والريادة، وإنما أصبح يرتبط بقدرة المنظومة الإقليمية على التعامل الإيجابي في المجالات السياسية والاقتصادية بوتيرة ومنهجية وإيقاع متصاعد، لخلق نمط للعمل المشترك يقوم على أساس تنسيق المواقف وتراكم المصالح وليس التركيز على الجانب الصراعي الذي يحكم المفهوم التقليدي، فإن المعتقد هو أن القيام بهذا الدور لم يعد من مهمة أو من قدرة دولة عربية واحدة، وإنما يتطلب أن تضطلع به مجموعة من الدول العربية الرئيسية والفاعلة التي تمتلك تصورا أساسيا مشتركا لوظيفة المنطقة ولدورها على ساحتها، مما يجعل مهمتها أشبه بـ"القاطرة" التي تشد النظام العربي وتوجه حركته.

ولا شك أن عودة النظام العربي إلى موقع القرار وموقع الدور الحاسم وموقع حساب المصالح القومية، ليست بالأمر السهل، فهناك فشل واضح لمشروع السلام العربي، وهناك عدم جدية في التعامل الأميركي مع مشروع السلام العربي، وهناك دائما اختراقات في هيكل النظام الإقليمي العربي، وهي اختراقات عميقة جدا وتحتاج إلى حكمة وشجاعة في التعامل معها.

ربما لا يكون بمقدور غزة المثقلة بأوجاعها، ولا من مهمتها، تصويب مسار النظام العربي أو ترميمه، لكنها بأحداثها الموجعة لا شك ستدفع هذا النظام إلى الاستقالة علنا ونهائيا معترفا بعجزه المطلق، أو تدفع بحراك سياسي على مستويات أخرى (شعبية ونقابية) إلى البحث عن إطار آخر يستطيع تخليص الشعوب العربية من وجع الإحساس بالعجز وربما المشاركة في عملية الذبح العظمى.

ذلك مشهود له في تاريخ غزة السياسي، فذلك الحيز الجغرافي الذي يضيق بناسه، أول من ابتدأ في تغيير قومييه إلى إسلاميين وذلك في وقت مبكر من انكسار المشروع العربي بعد حرب عام 1967، حين كان الشارع العربي لا يزال مخمورا بالشعارات القومية التي تعلن قدرتها على تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وستلتقط الشوارع العربية ذاك التحول الغزاوي لتنسج على منواله تحولات قريبة في الشكل والمضمون.

"
غزة اليوم، وبرغم كل وجعها وفقرها، تفتح أعين العرب على حقائق ربما شغلتهم الأيام والهموم عنها، وهي أن الدولة العربية التي انزاحت عن وظيفتها ودورها الأساسي, لتتحول إلى مزرعة، لم يعد بمقدورها الانتصار لغزة فحسب، ولكنها أيضا غير قادرة على حماية مواطنيها وحفظ كرامتهم
"
وغزة ذاتها هي التي اجترحت حلا تاريخيا لأزمة المقاومة بعد إبعاد المقاتلين الفلسطينيين إلى تونس حيث كشفت غزة في انتفاضاتها المتتالية عن آليات وأدوات جديدة للنضال من الحجر والبشر وحتى الأسنان.

وغزة أيضا وأيضا، هي التي ستنهض من بين الجموع العربية لتعلن أن "الملك عار"، يوم توجه العرب بقضهم وقضيضهم ينشدون السلام، ويطلبون من إسرائيل حفظ دمائهم وماء وجوههم، ويمنون أنفسهم بالرخاء والطمأنينة، حينها ستعلن غزة أن هذا السلام ناقص ناقص ما لم تعد الحدود والحقوق والسيادة، وستصر غزة على مقولاتها برغم كل أنواع العقوبات التي ستطالها.

وغزة اليوم، وبرغم كل وجعها وفقرها، تفتح أعين العرب على حقائق ربما شغلتهم الأيام والهموم عنها، وهي أن الدولة العربية التي انزاحت عن وظيفتها ودورها الأساسي كحاضنة للمواطن، ومحققة لآماله في العيش الكريم والآمن، لتتحول إلى مزرعة، لم يعد بمقدورها الانتصار لغزة فحسب، ولكنها أيضا غير قادرة على حماية مواطنيها وحفظ كرامتهم، وهذا النمط من الدول بات ملحا التفكير في مساراته ومصائره، قبل أن يتحول أهلوها إلى غزاويين آخرين.

ياليت غزة تكتفي ببعض الطحين وتغلق فاها، ويا ليت غزة ترتقي إلى مستوى عال من الإدراك وتقدر عجزنا، بل ياليتها تعتبر النار الإسرائيلية عليها مجرد ألعاب نارية كتلك التي نطلقها في المناسبات لدينا، ويا ليتنا نصحو ونجد غزة وقد أغرقت نفسها في البحر لترتاح وتريح، وإن لم تفعل فيا ليتها ابتلعها البحر.. آمين آمين (ملاحظة: هذه أدعية خاصة بالأنظمة العربية في هذه الأوقات).
ـــــــــ
كاتب فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزة وموت النظام العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ميثاق البث الفضائي العربي يثير جدلا في المؤتمر الخامس للاصلاح العربي
» فورين بوليسى: رئاسة جمال مبارك فرصة للخلاص من النظام السلطوى
»  البرادعي محذرًا: نزولنا للشارع سيكون الأول والأخير.. ''ودي نهاية النظام''

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» عيش صح :: حملة دعم القضية الفلسطينية علي الانترنت-
انتقل الى:  
مواضيع مماثلة
.:: الإعلانات والتبادل الإعلاني ::.
مواقع صديقة
أقسام منتديات عيش صح
لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي الترحيب بالأعضاء الجدد, لا توجد أية مواضيع جديدةالحوار العام والدردشة, لا توجد أية مواضيع جديدةالحوارات السياسية, لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي عالم الحيوان, لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي السياحة والسفر, لا توجد أية مواضيع جديدةكتابات الأعضاء, لا توجد أية مواضيع جديدةأخبار الصحف  لا توجد أية مواضيع جديدةالمنتدي الاسلامي العاملا توجد أية مواضيع جديدةالاعجاز العلمي وتفسيرات القران, لا توجد أية مواضيع جديدةالسنة النبوية والحديث الشريف, لا توجد أية مواضيع جديدةالخطب والدروس الصوتية والمرئية, لا توجد أية مواضيع جديدةحملة دعم القضية الفلسطينية علي الانترنت, لا توجد أية مواضيع جديدةمكتبة تفسير الأحلام, لا توجد أية مواضيع جديدةIslam - allah - qurran - masenger  لا توجد أية مواضيع جديدةمواضيع الصحة والجمال, لا توجد أية مواضيع جديدةمواضيع الأناقة والأزياء والموضة, لا توجد أية مواضيع جديدةمواضيع رعاية الأطفال, لا توجد أية مواضيع جديدةأشهي الوصفات والطبخات, لا توجد أية مواضيع جديدةالبيت السعيد, لا توجد أية مواضيع جديدةركن العروسين, لا توجد أية مواضيع جديدةركن الريجيم ( الدايت )  لا توجد أية مواضيع جديدةالأخبار الرياضية, لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي السيارات, لا توجد أية مواضيع جديدةالمصارعه الحره WWE, لا توجد أية مواضيع جديدةالرياضات الأخري  لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي تطوير الذات والقدرات, لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي حلال المشاكل, لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي ادراة الأعمال ورجال الأعمال, لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي قصص وتجارب النجاح, لا توجد أية مواضيع جديدةجديد التنمية البشرية في مصر والعالم العربي  لا توجد أية مواضيع جديدةمنتديات كل الطلبه والخريجين, لا توجد أية مواضيع جديدةملتقي التوظيف, لا توجد أية مواضيع جديدةهل تعلم ؟, لا توجد أية مواضيع جديدةالتجارة و الربح business, لا توجد أية مواضيع جديدةخوارق وغرائب, لا توجد أية مواضيع جديدةالطب والصحة  لا توجد أية مواضيع جديدةقسم الشعر والخواطر, لا توجد أية مواضيع جديدةقسم القصص والروايات, لا توجد أية مواضيع جديدةقسم مواهب الأعضاء  لا توجد أية مواضيع جديدةالألغاز والمسابقات, لا توجد أية مواضيع جديدةخمسه ضحك, لا توجد أية مواضيع جديدةقهوة عيش صح  لا توجد أية مواضيع جديدةالاغاني العربية, لا توجد أية مواضيع جديدةالاغاني الاجنبية, لا توجد أية مواضيع جديدةالاناشيد الاسلامية, لا توجد أية مواضيع جديدةأغاني المناسبات, لا توجد أية مواضيع جديدةالكليبات, لا توجد أية مواضيع جديدةكلمات الأغاني  لا توجد أية مواضيع جديدةقسم مقاطع البلوتوث, لا توجد أية مواضيع جديدةأفلام الكارتون, لا توجد أية مواضيع جديدةالمسلسلات, لا توجد أية مواضيع جديدةالأفلام العربية, لا توجد أية مواضيع جديدةالأفلام الأجنبية, لا توجد أية مواضيع جديدةالمسرحيات العربية  لا توجد أية مواضيع جديدةالأخبار الفنية, لا توجد أية مواضيع جديدةمحبي الفنان سامي يوسف, لا توجد أية مواضيع جديدةمحبي الفنان ماهر زين, لا توجد أية مواضيع جديدةمحبي الفنان حمزة نمره, لا توجد أية مواضيع جديدةمحبي المنشد أبو خاطر, لا توجد أية مواضيع جديدةمحبي قناة العفاسي, لا توجد أية مواضيع جديدةمحبي قناة طيور الجنة, لا توجد أية مواضيع جديدةمحبي قناة فور شباب  لا توجد أية مواضيع جديدةقسم البرامج, لا توجد أية مواضيع جديدةالشروحات ودروس البرامج, لا توجد أية مواضيع جديدةبرامج الحماية, لا توجد أية مواضيع جديدةأنظمة التشغيل والويندوز, لا توجد أية مواضيع جديدةألعاب الكمبيوتر, لا توجد أية مواضيع جديدةالالكترونيات الأخري  لا توجد أية مواضيع جديدةمعرض الصور والتصوير, لا توجد أية مواضيع جديدةدروس الفوتوشوب وملحقاته, لا توجد أية مواضيع جديدةدروس الفلاش وملحقاته, لا توجد أية مواضيع جديدةقسم الاستفسارات والطلبات  لا توجد أية مواضيع جديدةأخبار الهواتف والأسعار, لا توجد أية مواضيع جديدةنغمات الموبايل, لا توجد أية مواضيع جديدةبرامج الموبايل, لا توجد أية مواضيع جديدةألعاب الموبايل, لا توجد أية مواضيع جديدةثيمات الموبايل, لا توجد أية مواضيع جديدةمسجات الموبايل, لا توجد أية مواضيع جديدةاكواد كول تون لا توجد أية مواضيع جديدةركن تقنيات المواقع SEO و XML و RSS و محركات البحث, لا توجد أية مواضيع جديدةأكواد المجلات html للمنتديات المجانية, لا توجد أية مواضيع جديدةاستايلات وواجهات وأزرار وبنرات, لا توجد أية مواضيع جديدةتقنيات الجافا والهتمل Html, لا توجد أية مواضيع جديدةتقنيات واكواد التومبيلات, لا توجد أية مواضيع جديدةتقنيات اكواد الــ css, لا توجد أية مواضيع جديدةالأسئلة والطلبات  لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي اللغة الانجليزية, لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي اللغة الفرنسية, لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي اللغة الألمانية, لا توجد أية مواضيع جديدةمنتدي اللغات الأخري
جميع الآراء و المشاركات  الموجودة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع و لكل عضو الحرية فى التعبير و إدارة الموقع لا تتحمل المسئولية عما ينشر من مشاركات و آراء
عيش صح © جميع الحقوق محفوظة 2012.
المجلة | المنتدي | اتصل بنا | أعلن معنا


منتديات عيش صح