اقامت جماعة الاخوان المسلمين حفل افطاها السنوي شارك فيه عدد كبير من الشخصيات السياسية والفكرية المصرية.

اقامت جماعة الاخوان المسلمين حفل افطاها السنوي شارك فيه عدد كبير من الشخصيات السياسية والفكرية المصرية.

وشارك في حفل الإفطار الدكتور محمد عمارة، والكاتب الكبير فهمي هويدي، والمستشار محمود الخضيري، والدكتور يحيى الجمل، والدكتور عاطف البنا، والدكتور جابر قميحة، والدكتور حسن حنفي، والدكتور حمدي السيد، والدكتور عبد الله الأشعل، والدكتور حسن نافعة، والدكتور أسامه الغزالي حرب، والدكتور عبد الجليل مصطفى، والمستشار سعيد النجار، والنائب حمدين صباحي، والمهندس محمد عصمت سيف الدولة، والنائب علاء عبد المنعم، وفاروق العشري، وجورج إسحاق، والمستشار محفوظ عزام، والدكتور مجدي قرقر، والدكتور رفيق حبيب، والنائب سعد عبود، والدكتور عبد الحليم قنديل، والدكتور جمال زهران.

ومن قيادات الإخوان شارك في الإفطار الدكتور محمد السيد حبيب نائب المرشد العام، والدكتور محمود عزت الأمين العام للجماعة، د.محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد، ود.عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء، وأحمد سيف الإسلام حسن البنا عضو مجلس نقابة المحامين، ود.صلاح عبد المتعال أستاذ علم الاجتماع، والشيخ جمعة أمين عضو مكتب الإرشاد، والدكتور محمد سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان، والدكتور محمود غزلان، والدكتور محمد بديع، والدكتور محيي حامد، والمهندس سعد الحسيني، ود.محمد عبد العال أعضاء مكتب الإرشاد، والنواب د.محمد البلتاجي، وصبحي صالح، ود.حمدي حسن، ود.فريد إسماعيل، وعزب مصطفى، ود.أحمد دياب، إضافة إلى المهندس عاصم شلبي.

وفي كلمته شكر المرشد العام للجمعة محمد مهدي عاكف الحضور على تلبيتهم دعوته للإفطار، مؤكدًا أن مصر بشرفائها وسياسييها أمام نظام له تصرفات وغير معقولة وغير مقبولة.

وتساءل: هل هناك ضغوط على النظام من الخارج حتى يتصرف بهذا الشكل ضد وطنه؟.

واشار عاكف إلى أنه متأكد من أن هناك مخططًا كي لا تنهض أمتنا؛ حيث أصبح غياب العدل والحرية والإنسانية على يد هذا النظام أمر لا يقبل الشك، موضحًا أن من يواجه النظام أصبح مكانه معروفًا.

وأضاف أن الجميع يعرف أن الإخوان دعوة مسالمة، رغم أنه تمَّ اعتقال أكثر من 30 ألف من آباء الجماعة خلال العشر سنوات الأخيرة والقضاء يبرئهم.

وأوضح المرشد إلى أن هناك فئةً تابعةً للنظام لها الحرية في أن تقول ما تشاء، متسائلاً: أليس من الواجب أن يكون لمن يخالف النظام في الرأي الحرية أيضًا في عرض رأيه.

واستطرد قائلاً: "هناك واحد من كبار أعمدة النظام سألته في التليفون (إذا كان الحزب الوطني جميل كده، فلماذا يزور الانتخابات على كافة المستويات؟ قال لي: هناك طالب زكي جدًّا لكنه يحب الغش هذا هو حال الحزب الوطني".

ثم تحدث فضيلته عن فلسطين، موضحًا أن كل المؤسسات أصدرت قرارًا بفك الحصار، إلا أنه لم يتم فك الحصار، بل إن كل من يسعى لفك الحصار يتم سجنه؛ وعلى رأس هؤلاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ود. جمال عبد السلام، ثم تساءل فضيلته في نهاية كلمته: ألم يأن الأوان لهذا النظام أن يرفعوا أيديهم عن هذا الشعب ويكفوا عن ظلمه؟!