لماذا لم يقوم نجوم لبنان الكبار مثل هيفاء وهبى وراغب علامة ووليد توفيق واليسا ورولا سعد ونانسى عجرم ونجوى كرم ووائل كافورى بالتعبير عن ارائهم حتى الآن فى القرار الذى صدر مؤخرا بمنع المطربة الكبيرة (فيروز)

لماذا لم يقوم نجوم لبنان الكبار مثل هيفاء وهبى وراغب علامة ووليد توفيق واليسا ورولا سعد ونانسى عجرم ونجوى كرم ووائل كافورى وأخرين غيرهم من مطربى وملحنى لبنان الكبار بالتعبير عن ارائهم حتى الآن فى القرار الذى صدر مؤخرا بمنع المطربة الكبيرة (فيروز) من الغناء بناء على الحكم القضائى الذى صدر مؤخر .

ففى الوقت الذى أثار فيه القرار حالة من الغضب الشعبى فى كل ربوع لبنان وقيام جمعيات لبنانية للنفع العام بتوجيه دعوة إلى اعتصام (سلمي صامت ) في بيروت يوم 26 يوليو الجاري تضامنا مع المطربة الكبيرة فيما حدث لن يظهر فيه سوى صوت أغنيات فيروز عبر مكبرات الصوت على أن يحمل المتظاهرون لافتات تنديد تعبر عن موقفهم من منع فيروز من الغناء.

بل وقيام فنانون مصريون مثل إلهام شاهين للاعلان عن استعدادها للسفر لبيروت للمشاركة فى هذا الاعتصام ليس بصفتها فنانة عربية .

وقالت إلهام شاهين " بينما لكون فيروز ليست مطربة لبنانية عادية بينما شخصية فنية غير عادية أمتعت ملايين العرب على مدار عقود طويلة، لا يمكن أبدا السكوت على التعامل معها بتلك الطريقة المهينة لشخصها ولفنها وللفنانين بشكل عام " .

وأضافت شاهين " فوجئنا بحالة من الصمت الغريب من قبل كل نجوم لبنان الاخرين حيث لم يقم اى منهم بتوضيح موقفه من الازمة ومدى استعدادهم للمشاركة فى هذه الوقفه اوالاعتصام الصامت من عدمه" .

ترى هل ستشهد الأيام القليلة القادمة قيام كل هؤلاء الفنانين أوبعضهم بتغيير مواقفهم والتعبير عن ارائهم فيما حدث ومن ثم المشاركة فى الاعتصام أم أنهم سيظلون على حالة الصمت المخزى ؟

ـ هذا ماستجيب عنه الايام القليلة القادمة .

يذكر أان قرار منع فيروز من إعادة تقديم اغنيات مسرحية (يعيش يعيش) وعرضها على مسرح كازينو لبنان جاء بسبب دعاوى قضائية حول ميراث عائلة الرحباني.

وعبر مجموعة من إعلامى لبنان عن انزعاجهم كان فى مقدمتهم الإعلامية اللبنانية "نضال الأحمدية" التى أعربت عن انزعاجها الشديد من موقف الحكومة اللبنانية تجاه السيدة فيروز التي تُعد علما من أعلام الفن العربي وايضا سفيرة لبنان الأولى في العالم .

كما أطلقت الإذاعة السورية حملة تضامنية مع فيروز بعنوان (فيروز في القلب) قامت خلالها بتكثيف بث أغانيها، واستقبال إعلاميين وفنانين للمطالبة بوقف الدعاوى ضدها.