استطلاع: 72 % رومانسيون و48% يرون أن عيد الحب مناسبة تجارية

يعتقد المقيمون في منطقة الشرق الأوسط أن أقصر طريق إلى القلب يبدأ بتقديم الزهور والهدايا العينية المميزة.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط انه تم إجراء استطلاع للرأي بمناسبة عيد الحب فى الفترة من 31 يناير إلى 5 فبراير 2008 بين مجموعة تكونت من 3195 شخصا ينتمون إلى جنسيات عربية مختلفة من المتزوجين أو الأشخاص المرتبطين بعلاقات جادة ووطيدة وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 عاما، وجاءت الردود من 11 دولة توزعت ما بين الخليج العربى وبلاد الشام وشمال أفريقيا.

تصدرت الهدايا لائحة الرغبات بنسبة (13%) أمام المكالمات الهاتفية الرومانسية (11%) وموعد على العشاء (10%) وبطاقات المعايدة الخاصة بعيد الحب (9%)، وتم تصنيف الزهور والورود بنسبة (15%) على أنها الهدية الأكثر إثارة ورومانسية في هذه المناسبة.

ومن بين مفاجآت هذا البحث الكثيرة، أنه شهد ارتفاعا فى إدراك المشاعر العاطفية، حيث أعتبر البحث 72% من المستطلعين العرب أنفسهم رومانسيين ، كما أكد 58% ممن شاركوا في الاستطلاع أنهم لم يحتفلوا إطلاقا بعيد الحب من قبل، لكنهم أشاروا إلى أنهم يعتزمون القيام بشئ خاص في هذه المناسبة هذا العام.

وأرجع 43% من الذين لم يقوموا بعمل شئ خاص لأحبائهم في هذه المناسبة مواقفهم إلى أسباب دينية وثقافية على اعتبار أن الأحباء يجب أن يعيشوا مشاعر الحب طوال العام وليس فقط من خلال يوم واحد فى السنة تم تخصيصه أصلا لأهداف تجارية.

واعتبر 24% من الذين شملهم الاستطلاع من الذين سبق لهم الاحتفال بهذه المناسبة، أن عيد الحب فرصة ثمينة للإبقاء على مشاعر الحب متأججة والاحتفال مع الأحباء في هذه المناسبة الخاصة فى كل عام.

وأوضحت نتائج هذه الدراسة أن غالبية المقيمين في شمال إفريقيا (46%) قد سبق لهم الاحتفال بعيد الحب من قبل، في حين انخفضت النسبة فى دول مجلس التعاون وبلاد الشام إلى 40% لكل منهما.

وظهرت فكرة قضاء هذه المناسبة في أحد الفنادق والقيام برحلة خارجية والدعوة على العشاء وتقديم المجوهرات الثمينة بشكل لافت على لائحة الهدايا المتداولة فى دول مجلس التعاون الخليجي قياسا إلى باقي دول المنطقة، كما أنها احتلت ترتيب أعلى على لائحة الهدايا المرغوبة بين المحبين فى دول المجلس عنها فى الدول الأخرى.

وعند سؤال المحبين عن الهدايا التي يأملون أن يتلقوها من أحبائهم فى عيد الحب، احتلت الهدايا العينية المرتبة الأولى بنسبة 18%، وتلتها الزهور (15%) ثم المكالمات الهاتفية الرومانسية (1ر10%) وبطاقات المعايدة الخاصة بعيد الحب (9ر9%) ودعوة على العشاء (9%).

وأبدى 102 من المستطلعين (2%) رغبتهم فى تلقى قصائد شعرية يكتبها أحباؤهم خصيصا لهم، في حين أن 8 أشخاص فقط (1ر%) أبدوا رغبتهم فى القيام بهذا العمل لأحبائهم، واحتلت القصائد الشعرية المرتبة الأعلى على لائحة المقيمين في بلاد الشام الذين أعربوا وبشكل أكبر أيضا عن رغبتهم في إهداء محبيهم باقات من الزهور والورود.

وأوضح 7ر27% ممن شاركوا فى البحث أنهم يرغبون فى تقديم هدايا لا تزيد قيمتها عن خمسين دولارا، في حين أن 1ر16% أبدوا استعدادهم لإنفاق ما بين 51 و100 دولار، ورحب 4ر6% بإنفاق ما بين 101 و150 دولارا بينما أكد 7ر10% استعدادهم لصرف أكثر من 151 دولارا في مقابل تقديم هدية قيمة لأحبائهم، وتصدر مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي لائحة الأكثر رغبة في الإنفاق الأعلى، وتلاهم مواطنو بلاد الشام ثم شمال إفريقيا.

وأوضح الاستطلاع أن الرجال أكثر استعدادا لشراء هدايا لحبيباتهم في هذه المناسبة عن السيدات.

ولف الغموض جزءا كبيرا من استطلاع "عيد الحب"، حيث أكد 76% من المشاركين فيه على أن الأحباء لا يعرفون ماهية الهدايا التي يرغبون في الحصول عليها، وبالمثل فإن 82% من المحبين يعمدون إلى مفاجأة أحبائهم بدون أن يستفسروا منهم عن نوعية الهدايا التي يرغبون في الحصول عليها.

كما أوضح الاستطلاع أن 42% من المشاركين يعتقدون بأن عيد الحب ليس موجه للأحباء فقط، لكن النسبة نفسها اختلفت معهم حول هذا الأمر حين سئلوا عما إذا كان عيد الحب يمثل مناسبة مخصصة بالدرجة الأولى للمقيمين في الغرب، وأعرب 47% عن اعتقادهم بأن تكون هذه المناسبة فرصة جيدة يحتفل بها الجميع بغض النظر عن المعتقدات الدينية، لكن 46% اعتبروا أن الاحتفال بعيد الحب ضد معتقداتهم الدينية ولا يتماشى معها.

وارتفعت نسبة الذين اعتبروا أن فكرة عيد الحب تحولت إلى حملة تجارية في المقام الأول إلى 48% بعدما كانت 37% في 2007.

هو لسه فييييييييييه حب ... ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشكووووووووووووره علي الموضوع ده ..

فيه حب والله يا محمود بس هو الناس اللي بقوا وحشين اوي انا هابعتلك علي الخاص عشان عايزاك في موضوع كده ماشي اصلي شوفت في القوانين ممنوع ارسال رسايل للجنس الاخر قولت ليقبضوا عليا ولا حاجه فقولت استاذن الاول