القاهرة تنفي تعذيب معتقلين لحركة حماس اعتقلوا في سيناء أثناء فتح الحدود

نفي مصدر أمني مسئول وجود معتقلين فلسطينيين في السجون المصرية، خاصة في العريش، مؤكداً أن ما بثته أحدي وكالات الأنباء منسوباً لمسئولين في حركة حماس، بشأن تعرض معتقلين من أعضاء الحركة للتعذيب في السجون المصرية غير صحيح، لعدم وجود معتقلين أصلاً.

وقالت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر السبت نقلا المصدر: أنه ليس من اختصاص الأمن لقاء أي مسئول فلسطيني لبحث أي موضوعات، موضحاً أن هذا الأمر من اختصاص وزارة الخارجية، وأن الأمن فقط جهة تنفيذ لما تسفر عنه مباحثات مسئولي الخارجية مع أي أطراف فلسطينية، سواء بفتح بوابات الحدود أو غلقها.

وقال المصدر: إننا نسمح لأي فلسطيني بترك اسمه ورقم تليفونه لحين صدور قرارات بالسماح لهم بالعودة إلي غزة، مشيراً إلي أن الأمر قد يستغرق عدة أيام، مما يجعل البعض يعتقد أنه يتم احتجازهم بالسجون.

وأضاف: إنه قد يوجد فلسطينيون لم يعربوا عن رغبتهم في العودة إلي قطاع غزة، ولم نتوصل إليهم، وقد يكون هؤلاء من بين الأعداد التي يبحث عنهم ذووهم وتقدموا بكشوف بأسمائهم إلي قيادات حماس.

وكان وزير الداخلية الفلسطيني الأسبق والقيادي في حركة حماس، سعيد صيام، قد وجه انتقادات لاذعة لسلوك أجهزة الأمن المصرية تجاه قيادات ونشطاء كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة المحتجزين في مصر.

وفي تصريحات للصحفيين، قال صيام إن العشرات من عناصر الحركة وقيادات كتائب القسام الذين اعتقلوا في سيناء أثناء فتح الحدود، يتعرضون للتحقيق والتعذيب الشديد.

وتساءل صيام مستهجناً كيف يمكن لأجهزة الأمن المصرية أن تكيل بمكيالين عندما تسمح للهاربين من أتباع التيار الخياني من حركة فتح بالتحرك في الأراضي المصرية ويحيكون المؤامرات من هناك، في حين تتعقب الشباب الذين لم يسيئوا لمصر وليست لديهم تهمة سوى أنهم دخلوا الأراضي المصرية كغيرهم، مطالباً بوقف التحقيق والتعذيب الممارس ضدهم.