يلا كوره ينشر بيان النادي الاسماعيلي بخصوص احداث غزه ومباراه القمه مع الاهلي

(فريق عمل ياللاكورة) - في لفتة جميلة نشرت بعض المواقع التابعة للنادي الإسماعيلي، بيانا تطالب فيه جماهير الاهلي والاسماعيلي بالتوحد فيما بينها ونبذ التعصب لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة.

وقام موقع إسماعيلي أون لاين بنشر البيان بمناسبة مباراة الأهلي والإسماعيلي المزمع اقامتها يوم السبت القادم.

وجاء في البيان أنه على جماهير الفريقين أن ينبذا ما بينهما من تعصب ليس له معنى حتى تعود الرياضة الى هدفها الطبيعي وهو تجميع الشباب وليس التفرقة بين شباب الوطن الواحد.

وكتأييد من جانب Yallakora.com لهذه المبادرة التي نثق من أنها ستجد صداها بين جماهير الفريقين، ننشر لكم البيان الذي نشرته المواقع التابعة لنادي الإسماعيلي وهو كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا"

"إن الشعب المصري بكافة أطيافه يعيش لحظة من التوحد والمشاركة الكاملة والتضامن مع أهلنا في غزة، فإن العيون لتدمع والقلوب لتنفطر حزنا وألما لكل ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق، لا فرق بين إسماعيلاوي او أهلاوي أو زمالكاوي أو بورسعيدي أو سكندري.

وانطلاقا من هذا الحدث الجلل وإحساسا منا بحجم مسؤوليتها، فقد رأت مواقع النادي الإسماعيلي علي شبكة الانترنت أن تطلق حملة موحدة لنبذ التعصب والعنف في ملاعبنا المصرية ولحقن دماء غالية قد تسيل إذا ما استمرت حالة التربص والضرب وإلقاء الأحجار والصواريخ بين جماهير الكرة.

ونخص تحديدا جماهير الناديين الكبيرين الإسماعيلي والأهلي مع اقتراب موعد مباراة الفريقين بالدوري الممتاز، وعلى خلفية أحداث مؤسفة حدثت في الماضي القريب والبعيد على السواء، نرى معها أننا نسير في طريق أبعد ما يكون عن الأهداف التي شُرعت لها الرياضة.

نعم .. لنا كاسماعيلاوية وجهات نظر ترفض وتختلف مع سياسات معينة للأهلي، وقد تكون لهم تحفظات علينا أيضا، وقد نتبادل الاتهام عمًّن بدأ أولا، ولكن في كل الحالات فإن هناك خطا أحمر لا ينبغي تجاوزه، وهو أن تتحول الكرة إلى ساحة حرب وعنف، وعنف مضاد يؤدي بنا إلى التهلكة، فقد تتطور الأمور إلى حدوث إصابات وسقوط جرحى وربما قتلى بين أبناء الوطن الواحد وهو ما نأباه بكل تصميم.

قال تعالى : "وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ". صدق الله العظيم.

إننا بهذه الدعوة نبدأ خطوة على طريق الألف ميل، نتوقع تجاوبا من العقلاء في كلا الجانبين، قد لا يكون التجاوب كاملا في البداية، ولكننا نؤكد أننا سنظل على موقفنا ومبدئنا هذا حتى إذا ما حدثت لا قدر الله بعض التجاوزات في المستقبل، ولن يثنينا شيء عن المضي قدما في سبيل وأد فتنة لا نريد لها أن تضر شباب بلادنا من اجل عصبيات غير محمودة لا تتماشي مطلقا مع الغرض المأمول من المنافسات الرياضية الشريفة".