داليا مصطفى: وأنا أعتبر دوري في مسلسل تاجر السعادة بمثابة إعادة اكتشاف لي ولطاقاتي كممثلة و سأشارك كأول فنانة مصرية تشترك في عمل فرنسي

تشارك الفنانة الشابة داليا مصطفى في أكثر من عمل في رمضان، وتلفت الانتباه بشدة إلى موهبتها وحضورها المميز على الشاشة، وترفض مقارنتها ببنات جيلها، لأنها ترى أن لكل فنانة بصمة وأسلوب خاص، وتؤكد أنها سعيدة جداً بأول خطوة لها على طريق العالمية من خلال اختيارها للاشتراك في المسلسل الفرنسي "سنوات الحنين".. وكان لنا معها هذا اللقاء:

- أنت تشاركين في بطولة عملين في رمضان هذا العام، ألا تقلقك المقارنة والحضور المكثف في موسم يتشبع فيه الناس دراميا؟

- المهم أن يكون العمل جيد والدور مختلف ، فدوري في مسلسل "تاجر السعادة" مع النجم الجميل خالد صالح يختلف تماما عن دوري في مسلسل "الرجل والطريق"، وأنا أجسد لأول مرة في حياتي دور ممثلة في "تاجر السعادة" وإن كانت تبدأ حياتها ككومبارس وهو ما لم يحدث معي والحمد لله.

- لكنك كنت بديلة في المسلسين لنجمتين اعتذرتا عن العمل فذهبت الأدوار لك؟

- هذا لا يعنيني ولا يهمني، فهناك ممثلات كثيرات اعتذرن عن أدوار ثم ندمن على ذلك بعد أن حقق العمل الفني الذي اعتذرن عنه نجاحاً كبيراً للممثلة البديلة، وهو ما حدث معي ومع فنانات كثيرات من قبل، والعبرة بإجادة الدور، وتقمص الشخصية واقتناع الناس بالفنان أو الفنانة.. وأنا أعتبر دوري في مسلسل تاجر السعادة بمثابة إعادة اكتشاف لي ولطاقاتي كممثلة.

- أنت أول فنانة مصرية تشترك في عمل فرنسي.. فكيف حدث هذا؟

- كنت في مهرجان مراكش بالمغرب حيث كان يعرض فيلم "طباخ الريس" وفوجئت بإحدى القائمات عن المسلسل الفرنسي تعرض علىّ الاشتراك فيه، مع أني كنت مندهشة جدًا من ذلك، لكن لم أفكر كثيرًا ووافقت، وأرسلوا لي السيناريو وقرأته وأعجبني جدًا ووافقت على السفر إلى فرنسا من أجل هذا العمل.

- ألم تكن هناك صعوبات فى العمل، وخاصة مسألة اللغة؟

- إطلاقًا، بل بالعكس وجدت سهولة كبيرة فى التعامل مع العمل ومع القائمين عليه مثل المخرج، كما كانت معي مترجمة، فكنت أنفذ تعليمات المخرج بسهولة والمشكلة الوحيدة التي واجهتني هي أنني اضطررت للبعد عن العمل في مصر لمدة عام ونصف العام تقريبًا.. ولكن لم أبق في فرنسا كل هذه المدة، فكنت أسافر أصور وأرجع مرة أخرى بسبب أسرتى.

- ما هو دورك فى "سنوات الحنين"؟

- المسلسل 400 حلقة ، وهو عمل اجتماعي ويتحدث عن العرب الذين يهاجرون إلى فرنسا وليس لديهم أي شىء، ويتعرضون لمتاعب ومعاناة كبيرة جدًا، وأنا أقدم دور فتاة مصرية لا تملك أي شىء، ولكن أحوالها تتغير، وأقدم العمل باللغة العربية، ولكن هناك حوارات تتطلب اللغة الفرنسية فستكون مدبلجة.