أسود الأطلس يتأهبون لأخذ ضربة البداية

يبدأ المنتخب المغربي مساء الاثنين حملة محو الصورة الباهتة التي ظهر بها في بطولة الأمم الإفريقية الماضية بالقاهرة 2006 عندما خرج اسود الأطلس من الدور الأول خالي الوفاض بل ولم يحرز الفريق أي أهداف طوال المباريات الثلاثة التي لعبها.

لكن هده المرة تختلف كل الاختلاف، فالمنتخب المغربي يسعي لان يأخذ ضربة البداية ويفوز في لقاء ناميبيا الذي سيقام في كوماسي وهي المباراة الثانية في هذه المجموعة بعد فوز غانا في الافتتاح علي غينيا بهدفين مقابل هدف ليضع المنتخب الغاني منتخبي غينيا والمغرب في مواجهة قتالية في المباراة القادمة.

لن يقبل الجمهور المغربي أي نتيجة غير الفوز في مباراة الليلة علي ناميبيا ويدرك المنتخب المغربي جيدا أن تعثره اليوم حتى بالتعادل سيشكل ضربة موجعة بالنسبة إليه وسيصعب مهمته في التأهل إلي الدور المقبل، وهنري ميشيل المدير الفني الفرنسي لاسود الأطلس يدخل هذه البطولة بمعنويات عالية بعد نتائجه الجيدة التي آلت إليها مبارياته الودية استعدادا لهذا الحدث.

فالفريق كان قد تعادل مع المنتخب الفرنسي 2-2 في سان دوني وفاز علي السنغال 3-0 وزامبيا 2-0 وأخيرا انجولا 2-1، لهذا يسعي ميشيل لقيادة الفريق إلي تحقيق أفضل النتائج في الدور الأول والذي يعد النجاح في تخطيه هو بداية المشوار لتحقيق اللقب الغائب.

اسود الأطلس لديها من التشكيلة الأساسية اللاعبين الذين يمكنهم خوض مواقع غاية في الصعوبة، وهم كتيبة من اللاعبين المحترفين في أوربا يأتي علي رأسهم: هداف بوردو الفرنسي مروان الشماخ ويوسف حجي‏(‏ نانس الفرنسي‏)‏ وطارق السكيتيوي‏(‏ بورتو البرتغالي‏).‏

أما ناميبيا فإنها تسعي الي قلب الطاولة علي الجميع في المجموعة الأولي التي يعتبر فرقها منتخب ناميبيا هو بوابة العبور للدور الثاني للبطولة وسيحاول المنتخب الناميبي الخروج بأقل الخسائر وهو التعادل في نظرهم، والذي سيعد مفاجأة للمغاربة وخسارة نقطتين مهمتين، وهذه تعد المرة الثانية التي تشارك فيها ناميبيا في النهائيات الإفريقية بعد الأولي عام 1998 وخرجت وقتها من الدور الأول.

وقد خسرت ناميبيا جميع مبارياتها الإعدادية أمام المغرب صفر‏-2‏ والسعودية صفر‏-1‏ وتونس صفر‏-2‏ ومصر 0‏-3‏ والسنغال‏1-3، ولديها الكثير من المحترفين في أندية جنوب إفريقيا القوية مثل نادي جومو كوسموس واورلاندو بايريتس.