كشفت دراسة جديدة عن أن الآباء يشعرون بالقلق حول الخصوصية والخدمات الأمنية التى توفرها مواقع الشبكات الاجتماعية لأطفالهم.
ووفقا للمسح الذى أجرته مؤسسة "زغبى الدولية" فإن على الأقل 90 فى المائة من الآباء يشعرون بالقلق بشأن الكم الكبير من المعلومات الشخصية التى يتشاركها أطفالهم على شبكة الإنترنت.
ويعتقد الآباء أن الشركات على شبكة الإنترنت، بما فى ذلك محركات البحث ومواقع الشبكات الاجتماعية، لم تقم بما يكفى لحماية خصوصية أطفالهم.
وقد استهدف المسح الذى أُجرى بالتعاون مع منظمة "كومون سينس ميديا" الأمريكية غير الهادفة للربح، جمع حوالى ألفين ولى أمر و400 مراهق للحديث عن أرضية مشتركة ومناقشة الضرر المحتمل الذى قامت به هذه المنصات الاجتماعية للأطفال.
وقال جيمس ستيلر، مؤسس المنظمة ورئيسها التنفيذى: "إن العائلات الأمريكية تشعر بقلق عميق تجاه مسألة الخصوصية".. مشيراً إلى ضرورة تحديث قوانين الخصوصية على الإنترنت التى لم تتغير منذ عام 1998 على حد زعمه.
كما أظهرت نتائج الدراسة أنه فى حين أن الآباء يريدون تحميل المدارس لمسئولية توعية الأطفال الصغار بضرورة حماية خصوصياتهم على شبكة الإنترنت، فإن قادة صناعة الشبكات الاجتماعية يعتقدون أنه ينبغى أن يكون للأسر أيضاً دورا نشطا فى عملية التوعية.