انضم اليوم الأربعاء، الإعلامى الكبير عمرو أديب لحزب "الوفد"، حيث قام بتوقيع استمارة انضمام إلى الحزب فى حضور الدكتور السيد البدوى وسط ترحيب كبير من أعضاء الحزب بانضمامه.
وفى تصريحات خاصة لليوم السابع أكد عمرو أديب عدم انضمامه حالياً لقناة "الحياة"، وأنه باقٍ فى "أوربت"، وأنه لن يترك قناته فى ظل هذه الأزمة، وأنه باق حتى تنتهى مهما طالت، وأنه قضى فى أوربت سنوات طويلة، وليس على استعداد أن ينتقل لأى قناة حتى تنتهى هذه الأزمة، وأنه ينتظر مع جميع زملائه عودة أوربت وبرنامج "القاهرة اليوم" من جديد.
وأكد عمرو أن هذا القرار حاسم ويشاركه فيه جميع العاملين ببرنامجه. ومن جهة أخرى علم اليوم السابع أن القرار الذى اتخذه عمرو أديب ببقائه فى أوربت يعبر عن إرادة جميع فريق الإعداد والتحرير، كما علم أن الزميل طارق يونس رئيس الإعداد قد اتخذ نفس القرار بالبقاء فى أوربت بشكل نهائى حتى تنتهى هذه الأزمة.
وأكد طارق يونس للمقربين منه أن استمرار فريق البرنامج بالقناة موحداً سيؤدى إلى عبور الأزمة الحالية، وانطلاق القناة من جديد، وعودة برنامج "القاهرة اليوم".
يذكر أن عمرو قد تلقى مجموعة من العروض من قنوات عربية لكنه رفض العمل خارج القاهرة مع أى من القنوات التى قدمت هذه العروض، واعتبر أن عمله المهنى والإعلامى مكانه الطبيعى القاهرة، مؤكداً أن جهوده الإعلامية لابد أن تكون لوطنه.
وقال أديب فى تصريحات عقب انضمامه لحزب "الوفد" إنه له الشرف أن يكون فى حزب يقوده الدكتور السيد البدوى الذى أعطى حيوية وأعاد الحياة إلى حزب الوفد منذ تولى رئاسته، وأضاف عمرو أنه ممن يعتقدون أن المشاركة السياسية لابد أن تكون فعلاً لا قولاً.
وأكد أديب أن الانضمام للأحزاب مسألة مهمة جداً، ومن المفيد الانضمام إلى الأحزاب السياسية التى وصفها بالأصيلة، وعلى رأسها حزب الوفد، مشدداً على أنه يتوقع أن يكون الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى أكثر نجاحاً وتواجداً فى مجلس الشعب وأكثر تأثيراً.
وكشف الإعلامى عمرو أديب أنه كان قد شارك فى إصدار العدد الأول من جريدة الوفد، وأنه كان الطالب الوحيد الذى يحضر اجتماع مجلس تحرير الجريدة، والذى كان يضم الأساتذه مصطفى شردى وجمال بدوى ومجدى مهنا ومحمد عبد القدوس، حيث بدأ تدريبه بالجريدة بعد تعاطفه مع حزب الوفد عندما حضر أول مؤتمر للزعيم الراحل فؤاد باشا سراج الدين فى مدرسة السعيدية، والذى أعلن فيه عودة الوفد للحياة السياسية.