عندما فاز أندريه أجاسى، لاعب التنس المعروف ببطولة ويمبلدون الدولية للتنس، قال واصفا ما كان يحلم به ويتخيله قبل أن يصل إلى حلمه "لقد فزت بهذه الجائزة مئات المرات قبل الآن".
"الصورة التى تريد أن تكون فيها حين تضعها أمام نصب عينيك تعطيك دفعة كبيرة لتحقيق هدفك المنشود"، هذا ما أكده أشرف شاهين، خبير التنمية البشرية، خلال ندوته أمس، الجمعة، بساقية الصاوى.
أضاف شاهين أن الحماس من أهم عناصر بناء الشخصية، فنحن نستطيع أن نفرق بين قدرة وحماسة وهمة فرد عن آخر فى أى عمل، طبقا لما يقدمه كل فرد من انفعالات وهمة وتفانى فى عمله.
وحول تشاؤم بعض الشباب فى مصر للدرجة التى تجعلهم يبررون عدم اهتمامهم بالدراسة أو بالوصول إلى كليات القمة رافعين مقولة: "يعنى هما إللى خلصوا دراسة عملوا إيه".. أكد أن هذه الحالة ترجع إلى فقدانهم للحماس والهمة.
قدم شاهين روشتة لعلاج إحباط الشباب ودفعة للحماس والعمل بهمة جاء فيها.
* ضع النهاية قبل البداية فإنك إن استطعت أن تجعل صورة النهاية أمام عينيك دائما ستجعل منك بطلا فى عملك.
*الصورة الذهنية مولدة للحماس: فإنك إن تخيلت نفسك محققا لهدفك.. دفعك هذا الهدف إلى تحقيق ما تريده، فكما قالت إحدى الصالحات: "عندما كانت تقوم بأحد الأعمال مستخدمة السكين فقطعت أصبعها عن طريق الخطأ نتيجة حماسها الزائد قالت: "حلاوة أجرها أنستنى مرارة ألمها".
* ادخل فى عملك: إذا لم تجد مفرا من أن تقوم بعمل ما لا ترغب فى القيام به، وأجبرت على مواصلته فأقبل عليه بحماس، وحبه، فإن ذلك يمحو غضبك عن الاستمرار فى هذا العمل.
* داوم على شحن الحماس داخلك: كثير منا لا ينتظر أن تفرغ سيارته من البنزين ويسرع ليضع بنزينا آخر كذلك الشخصية الإنسانية داوم على شحنها بالحماس والهمة باستمرار، فالحماس يعنى الطاقة والإيجابية والنشاط والحيوية التى تجعلك تقبل على أى عمل دون الكسل، والإهمال فيه، فالعمل دون حماس كرجل يمشى على الأرض دون قدميه.