تامر حسنى لم يتهم احد بحريق منزله ويصور فيلمه في السر

120 ألف جنيه قيمة التقديرات المبدئية للتلفيات التي لحقت ببعض محتويات وأثاثات وديكورات فيلا المطرب الشهير تامر حسنى بمدينة الرحاب نتيجة الحريق الذي شب بها بشكل مفاجئ ونجح رجال المطافئ فى السيطرة على الحريق قبل ان يمتد لباقى محتويات الفيلا والفيلل المجاورة .

احتراق التكييف
كان رجال المباحث والنيابة انتقلوا على الفور لموقع الحريق فور الإبلاغ عنه من قبل جيران المطرب الشهير لمعاينته على الطبيعة بعد السيطرة عليه والتأكد مما اذا كان الحريق وقع بفعل فاعل ام قضاء وقدر خاصة انه لم يكن هناك احد على الإطلاق بداخل الفيلا وقت اشتعال الحريق وهو ما ضاعف من درجة الشكوك.

وقال تقرير النيابة العامة من أن الحريق حدث نتيجة ماس كهربائي بأحد أجهزة التكييف الموجودة بالفيلا ومن ثم تم استبعاد وجود اى شبهة في وقوعه .

ودعم هذا أقوال المطرب المحبوب باستبعاده وجود اى شبهة جنائية لكونه كما قال لا يوجد اى نوع من العداوة بينه وبين اى إنسان ومن المستحيل تصور أن يكون هناك من يسعى للانتقام منه بهذه الطريقة البشعة .

حضور التحقيق
وبسؤال تامر حسنى عن المكان الذي كان متواجدا فيه وقت اشتعال الحريق أفاد بأنه كان بمدينة الفيوم لتصوير بعض المشاهد من فيلمه الجديد (كابتن هيما) الذي بدأ تصويره قبل أيام قلائل وهو من إخراج نصر محروس ثم فوجئ كما يقول باتصال هاتفي من احد أصدقاءه المقربين يبلغه فيه بما حدث لفيلته وقام بتكليف محاميه بحضور التحقيق نيابة عنه حتى يحضر للقاهرة خاصة بعد اطمئنانه بعدم إصابة احد في الحادث .

التصوير في السر
الطريف حقا أن هذا الحريق كشف النقاب عن الموقع الذي يقوم فيه تامر حسنى بتصوير فيلمه الجديد (كابتن هيما) إلا وهو مدينة الفيوم خاصة انه تم منع دخول الصحفيين وكاميرات التصوير موقع تصوير الفيلم عقب بدأ العمل به بأستوديو مصر.

فوجئ الجميع بظهور زينة في أول يوم تصوير فاعتقد الجميع بما في ذلك بعض الفنانين والفنيين العاملين بالفيلم انها حضرت لتهنئ تامر حسنى ببدء التصوير خاصة أن الجميع كان يعرف أن بطلة الفيلم هي نور اللبنانية والتي تم الاتفاق معها بعد استبعاد مي عز الدين ثم اعتذار غادة عادل إلا انه تم ترشيح زينه بشكل سرى وبررت الشركة المنتجة هذه السرية لعدة أسباب .

مفاجأة زينة
ومن هذه الأسباب انها اى زينه مرتبطة بتعاقد مع وائل عبد الله ومن ثم فأن الإعلان عن اسمها كما قالوا مؤكد كان سيثير أزمة واسعة النطاق بين التحالف الثلاثي والشركة العربية ولهذا تقرر عدم الإفصاح عن اسمها قبل بدأ التصوير .

المفاجأة التي تم كشف النقاب عنها أن الاتفاق تم مع زينه قبل بدأ التصوير بأكثر من شهر إلا انه تم التنبيه عليها بعدم الحديث لاى وسيلة إعلامية وهو ما حدث منها بالفعل .

وعن سبب هذه السرية في التصوير وفى اختيار زينه تم الإشارة إلى الخوف من الحسد !!