النجوم يتحدثون عن هداياهم لست الحبايب وهم أطفال

نحتفل جميعا هذه الأيام بعيد ست الحبايب والسؤال التقليدى الذى اعتدناه كل عام فى هذه المناسبة وتبحث كافة الصحف والمجلات والمواقع المختلفة للحصول على اجابه عليه هو ماذا سيقدم النجوم الشباب لأمهاتهم فى هذه المناسبة الجميلة اوماهى اجمل هدية تلقتها الفنانات المتزوجات من أبنائهن وبناتهن .

ولكوننا فى مصراوى نسعى دائما لتقديم ماهو جديد ومختلف لقارئنا العزيز فكرنا فيما لم يفكر فيه غيرنا وهو العودة بأحب النجوم لقلوبنا لسن الطفولة وماهى الهدايا التى كانوا يقدمونها لست الحبايب ومدى اختلافها عن الهدايا التى يقدمها اطفال هذا الجيل فماذا قالوا :


بابا وخالتى
وبتأثر شديد تقول نجمتنا الشابه منى زكى : "كان ابى رحمه الله يأخذنى وانا طفله فى هذا اليوم لكى نشترى الهدية لماما فكان يعرف ماتريده وينقصها دون ان يسألها فيتوجه بى لشراء الهدية ثم نعود ويجعلنى اسبقه فى الدخول عليها وتقديم الهدية لها".

"وحينما كبرت ووصلت لسن المراهقة بدأت انا اصطحب امى فى هذا اليوم ونخرج انا وهى وقبل ان اشترى هديتها كنت اشترى هدية خالتى التى كنت شديدة الارتباط بها ونقضى اليوم سويا انا وهى وخالتى ومهما وصفت لكم حجم السعادة التى كنت اشعر بها وانا معهن لااستطيع هذا" .

"واليوم حينما اتذكر خالتى التى ودعت عالمنا قبل بضعة شهور ولحق بها ابى منذ اسابيع قليلة اشعر بحزن شديد اتمنى الا يعيشه اى انسان وادعو الله ليل نهار ان يحفظ لى ست الحبايب واشعر بمدى حزنها منذ رحيل ابى واسعى قدر استطاعتى لاخراجها من الحزن الشديد واعرف بالطبع صعوبة الامر بالنسبه لها رحم الله كل امواتنا وحفظ لنا امهاتنا من كل شر وسوء .. آمين يارب".


وردة جميلة
نجمنا الوسيم حسين فهمى والذى ننفرد بنشر صورة نادره له وهو فى الثالثة من عمره علق قائلا : "أكيد الفرق كان كبير جدا بين الاهداءات التى كنا نقدمها لست الحبايب واحنا اطفال ومايقدمه ابناء هذا الجيل فاتذكر اننا كنا نقدم اشياء بسيطة للغاية مثل وردة جميلة اوزجاجة برفان اوعطر صغيرة مصحوبة بكارت معايدة نكتب فيه كلمات قليلة وحلوة نعبر فيها عن مشاعرنا لامهاتنا وامتناننا الشديد لدورهم فى حياتنا".

ويضحك نجمنا الوسيم وهو يقول بينما اليوم وكما نرى الامور تغيرت تماما فنسمع عن اهداءات أشكال والوان لم نكن نسمع عنها من قبل وبالطبع هذا لايعيب ابناء هذا العصر لكوننا مهما قدم اى انسان لوالدته من الصعب بل من المستحيل ان يوفيها حقها فلايعرف قيمة الام وعظمتها سوى من يفتقدها .


لعبة لماما
وبضحكتها الرقيقه تقول نجمتنا المحبوبة ريهام عبدالغفور : "غالبا كانت الاهداءات التى احضرها لوالدتى وانا طفله كانت اشياء رمزية بسيطه تتفق مع فكرى فى هذا الوقت واذكر اننى ذات مره وكنت فى الخامسة من عمرى تقريبا احضرت لها لعبه صغيره لكى تلهو بها فضحكت كثيرا هى وابى الفنان اشرف عبدالغفور".

وأضافت: "بالطبع كانت اللعبه من نصيبى انا فقد كنا فى طفولتنا نختلف كثيرا عن اطفال هذا العصر والحق يقال ان اطفال هذه الايام يتفوقون علينا فى التفكير والنضج ونحن فى اعمارهم فنراهم يتحدثون ويلمون باشياء كثيرة تفوق ماكنا نلم به وارى هذا فى كل اطفال الاسرة بل وفى ابنى عمر نفسه ونوعية الاهداءات التى يقدمها لى دون ان يوجهة احد فهى اهداءات جميلة وارى فيها نضج كبير".


الراحة والاطمئنان
"ياه ياجماعة ده انتوا بترجعونى لاحلى واجمل سنين العمر".. هكذا بدأ مخرجنا الكبير نادر جلال حديثه معنا وواصل قائلا : "عموما على مااتذكر انه فى طفولتى تقريبا لم يكن تم ابتكار فكرة عيد الام ولكن كان كل يوم وامهاتنا بجانبنا يمثل عيدا جديدا فالام فى كل عصر وكل زمان هى الام بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معانى" .

وعن نفسى انا فقد كنت شديد الارتباط بوالدتى الفنانة الكبيرة مارى كوينى حتى بعد ان كبرت وتزوجت وانجبت ظللت شديد الاقتراب والتعلق بها واستشيرها فى كل شئ ولااشعر بمعنى الراحة والامان الا وانا اجلس بالقرب منها واتحدث اليها واستشيرها فى كل امورى واذكر انها حينما رحلت والدتى عن عالمنا قبل اعوام قليلة من الان ورغم اننى كنت اصبحت رجلا كبيرا"..

"الا ان الحزن الذى سيطر علئ لم يكن يوازيه اى حزن اخر عشته فى حياتى وحتى اليوم كلما تذكرتها اشعر بالم شديد لكونى افتقدها ومن هنا ياليت كل ابن وابنه يشعرون باهمية وقيمة امهاتهم ويحافظون عليها ولايغضبونها ابدا".


حنان الأم
وبشقاوتها الشهيرة تقول النجمة نيكول سابا : "الام فى كل مكان وزمان وعصر لها مكانتها الخاصة فى قلوب ابنائها ومهما وصل الانسان اى انسان لاعلى المناصب واصبح من المشاهير من الصعب عليه ان ينسى امه اويبتعدعنها فالام فى حياتنا قيمة كبيرة جدا لانستطيع ابدا الاستغناء عنها".

وأضافت: "هل تصدقون اننى حتى اليوم اشعر بالخوف من امى اذا اخطاءت بل اننى حينما اشعر اننى لم اراها بضعة ايام اشعر بحنين قوى تجاهها وكثيرا حينما اشعر بالمعاناه من اى ظرف مررت به اتوجه لها لكى القى برأسى على صدرها وابكى فاشعر براحة كاملة لاتوازيها اى راحة اخرى فالام والكلام على لسان نيكول سابا قيمة عظيمة فى حياة الابناء وياليتنا جميعا ندرك هذا ونستوعبه جيدا".