أسامة الشيخ: تسلمت القنوات المتخصصة وجو النكسة يخيم على العاملين

رغم مرور شهور قليلة على تولي أسامة الشيخ رئاسة قطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون، الا أن بصماته بدأت تظهر بشدة عى تطوير قنوات القطاع، وخاصة قناة النيل للدراما التي بدأت تحظى بنسبة عالية من المشاهدة.

ويعترف الشيخ بأنه جاء إلى القطاع، وأجواء الاحباط والاكتئاب تسيطر على العاملين فيه.

وقال شعرت منذ اللحظة الأولى لمجيئى، بعودة جو نكسة 1967 فقد كان العاملون فى يأس كبير ويخشون من مجيئى لربما أكون قد جئت لبيع القنوات وبالتالى تشريدهم.

وأضاف الشيخ: إننى أهدف لإحداث نقله واضحة للقطاع بمساندة أنس الفقى وزير الاعلام ورئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، وقد تم رفع ميزانية القطاع عن ميزانية العام السابق- وسوف نطالب وزراة التعليم العالى بمبلغ 5 ملايين جنيه ديون عليها لنا، وسوف توزع الميزانية لكل قناة حسب شكلها وطبيعتها، ولن نصرف كثيرا على القنوات باستثناء قناة الاخبار فهى خدمة لا ننتظر منها عائدا وسوف نوفر لها ميزانية تجعلها قادرة على المنافسة بالاضافة لتكوين شبكات للمراسلين والمكاتب الصحفية وحجز مساحات زمنية من الأقمار الصناعية، أما قناة النيل للمنوعات فسوف تخصص لها ميزانية تجعلها قادرة على عمل الإبهار المطلوب دائما فى برامج المنوعات، كذلك فإن قناة الدراما سوف تكون لها حق العرض الحصرى لمسلسلات مصرية كثيرة.

وعن قناة النيل للرياضة قال أسامة الشيخ إنه قرر دعم بنيتها الأساسية من حيث عدد الكاميرات المحمولة واستوديوهات التحليل وانتقاء النجوم فى مجال التحليل وتطوير الجرافيك الخاص بها.

وأضاف المهندس أسامة الشيخ أنه سوف يعمل على أن يصبح قطاع قنوات النيل المتخصصة كيانا اقتصاديا ناجحا قادرا على تسويق نفسه والاستغناء عن ميزانية وزارة الاعلام، كذلك سوف نفتح جهة أخرى لتغطية الإنفاق المالى للقنوات من خلال الاعتماد على وكالات الاعلانات من خلال عمل مزايدة فيها للحصول على الامتياز الاعلانى مع الالتزام بضوابطنا والحصول على أعلى سعر وسوف تعمل مزايدة للخدمات التفاعلية مثل رسائل SMS والخطوط المحلية والمحمول.

وقال الشيخ إن اختيار الرؤساء الجدد للقنوات تم اختبارهم بالتشاور ولم يفرضهن أحد كما كان يحدث من قبل.

وعن التوتر الذى كان يسود بين العاملين فى القطاع وعلاقتهم برؤسائهم قال إن هذه الظاهرة سوف تنتهى، وأنا على استعداد لأن أضحى بأكبر الرؤوس فى القنوات إن لم يحافظوا على حقوق العاملين، وقال إنه بالنسبة للمستحقات المالية للعاملين والتى تأخرت كثيرا نجحنا فى تقليلها من 8 ملايين إلى 3.5 مليون وسوف تنتهى كل المتأخرات بعد شهرين من الآن وقد وافق وزير الاعلام على ذلك.

وقال: إننا بصدد دمج القنوات المتشابهة أو إلغاء بعضها، وأيضا انشاء قنوات جديدة، فلو استطاعت وزراة الاعلام استرداد الـ 372 فيلما التى تعرضها الشركة المصرية للتوزيع ودور العرض سوف تساعدنا على إنشاء قناة سينما متخصصة نعرض مكبر هذه الأفلام مع إنتاج أفلام جهاز السينما، وشراء أفلام الشباب من منتجيها.